Sunday 31 May 2009

Jun

Jun is One Of my favourite Month , No just because I was Bron in this Month but it always my Happy things happened in this Month even Last year One of dreams but this dream didn't stay for Long time because it was just a dream then it will Gone Like any dream we have in night ,however it was so nice and a wonderful feeling that I would like to never have it again ,by the way always my happiness happened in the end of Jun it always by 20 to 29 not just happiness but I could say stranger thing that I will never think that will happen and might be change my life.
after Jun , I Like September as well and I think all my special people were Bron in this Month even famous, but it not like Jun for me..
Jun is summer time and I love night of the summer the smell of the summer ,, I love every thing in summer , thatz why I love the first month of the summer and last month of it.
In the end of June 2006 I came to England and that was the biggest thing that would happen to me and that's mean I Will have new life and everything would change. I can say England changes all my life and every day I learned new thing.
every year there is something special , I am wondering now what will happen? but I hope that dream will back to me again ye Rabi..

Tuesday 19 May 2009

Always


Its always be so hard when there is a goodbye ..there is always a tear in the eyes and in the heart when we lose someone we love or a close friend or someone in the family...its hurt and make us have so deep pain inside us from missing them... but at the same time we keep try have hope that this person to come back again and have him in our life ...tears and pain can never kill the hope when we have big faith in this hope and in this love that is inside us ...sometime we pray and other time we sit watch them from far away and other times we might just go and talk to them and put everything behind to build new start ..but some others they would try to forget and to go over what they had ...but i will keep wonder if we can ever go over something become pig part of us ...even if they wasn't live with us but they live inside us .. always ...

Sunday 10 May 2009

Crying In the Dark

The Tears were not ever been the weakness Of Human Feeling but it is showing the nobility of the human , When the eyes has treas On it that's mean behind this eyes Heart.
It was Tears Night , My Room was dark and Cold I started to tremble Once I looked to the window even My Little friend at the Night wasn't there that Night , I could hear the wind outside the sound of the wind , it was like someone scream and sacred form something coming , with the wind`s sound was some of drink people walked in the street they were laughing and CRYING, there was feeling of loss and not knowing whether or not to show emotions. It's a feeling of confusion and isolation, I was afraid to show emotions . In Once that I can hear myself cry, but nobody else can. I felt alone and sacred Long time I haven't seen My Tears but those tears was from my pain and Hurt , Suddenly I sat down On my bed touch my Face , it was wet ,I was afraid and saying whats happening to me why I am crying for? I try ed to break my thoughts and through away but I couldn't , What would it be like to stay there forever?To be lost in all my cares? No answer to my Question , I pulled my Pillow and hugged , like I was trying to hide my emotions and to tell my self that I am not weak but I was Weak , couldn't hide my tears and No one Can See them. My tears were On my face my pillow was wet like my face like it was crying when I am cry , Watch as this tear falls into empty space ,See it fall into life's nameless place , then I wondered that it's now time to cry. A shudder, a scream, darkness envelops your soul The darkness of the night has taken its toll .
All Of us have tears and that's Mean behind these Tears is Onething , it is called Heart. but I wondering now Where is Our Heart Going?!

Sunday 3 May 2009

الا ســــــــــــــــــــــــلام

يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض ؟و أما معناه حسب المُصطلح الديني ، فهو الدين الذي جاء به النبي محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) و الشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية ، و الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره ، و هذا المعنى صريح قول الله تعالى : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ
﴾ ، و قوله عزَّ و جلَّ : ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
﴾ .ثم إن من أقرّ بلسانه بشهادة أن " لا إله إلا الله " و شهادة أن " محمدا رسول الله " عُدّ مسلما ، فيجوز مناكحته و يحق له الميراث و يحقن دمه و تحترم أمواله و يكون له ما لسائر المسلمين من الحقوق المتبادلة ما لم ينكر شيئا من ضروريات الدين الإسلامي كالصلاة و الصيام و الحج مثلا .هذا و يعتبر الدين الإسلامي المنهج القويم و النهج الإلهي الأكمل من بين الأديان و الشرائع السماوية ، و هو المخطط الذي رسمه الله تعالى لسلوك الإنسان الفكري و العملي ، و هو الكفيل بإسعاد الإنسان إذا ما مشى على نهجه و سلك سبيله .و تمتاز الشريعة الإسلامية عن غيرها بالواقعية في مواجهة الحياة في مجال القضايا الاجتماعية و الفردية ، و بالحفاظ على سمة الاعتدال بين المادية المحضة و المعنوية الخالصة كما عليها كثير من المناهج الفكرية و الإعتقادية الراهنة .فالإسلام جعل من الحياة الاجتماعية المادية محضَنَاً تنمو و تينع و تزدهر فيه الجوانب المعنوية للإنسان ، و أراد من الإنسان المسلم أن يمارس الحياة مع الناس دون الانقطاع عن الله تعالى .هذا و تقوم الشريعة الإسلامية على أساس الفطرة الإنسانية و المساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا تُفرِّق بين الضعيف و القوي و الغني و الفقير و الشريف و الوضيع منهم ، كما لا تُفرق بين الأمم و الشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى و التزامها بالتقوى ، فهي تعتبر التقوى ملاكا لتقييم عمل الإنسان و التزامه بتعاليم السماء .يقول الله تعالى في القرآن الكريم : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
انا حبيت نكتب على الاسلام و القران و مسلمين من كل انحاء العالم و غيرة المسلمين على دينتهم و كيفية المسلم المؤمن ان يرى اسلامة الى العالم اخر اى يعنى كيفية توضيح الاسلام وتصحيح صورته نظرآ لانى اعيش فى بلاد اجانب و نظرآ لى اختلاف الدينات فى تلك بلاد و نظرآ انخلطى با مجمتع قد تعرفت على الكثير ماتعرف علية الحمدلله قد افدنى و قربنى اكثر من الله و الاسلام و ثابت طريقى و اتمن ان اكمل على هذا .. المهم نتبع قصتنا كم قلت من قبل نظرآ للظروف التى اعيشها فان ادرس مع طلابة من جميع الجنسيات و الدينات .. و فى منهم من هم مقربين لدى و الحمدلله يحتروم دينى و عادات و تقاليدى ومجتمع ,دائمآ يسؤالنى على الاسلام و ماذا يعنى بالنسبة الينانحن المسلمين طبعا يوجد الكثيرآ من يدعوا بانهم مسلمين يشوهوا دينى الجملية الشفاف العدل بالصراحة اشعر بالغيرة و اتمن ان اريهم الاسلام على غير طريقة طبعآ فى دكتور يدرس فيا هو مش معترف بأى دينة يعنى استغفر الله العظيم يعنى حتى بالله لا يؤمن وفى احدى مرات كانة جالسين و نتحدث عن الدينات و لماذا هو لا يؤمن بى شىء فقال ان الحروب و الاشياء التى تحدث فى هذا العالم كلام الذى يقولونه عن كل دينة و كل دينة تحمل اكاذيب قد جعلنى لا اصدق شىء الا الطبيعة فاقد قال ان كل شىء فى هذا العالم قد جاء من صنع الطبيعة فهو يؤمن بالعلوم اكثر ,عندها قد سالته سؤال و قالت له هل سألت نفسك من خلق كل هذا فقال نعم قد فعلت وقالت له هل وجدت الاجابة قال لا و اخبرتة بان الدين الاسلامى يعرف كل اجابة و لك شىء مذكرو فى القران وان لله هو الذى خالقنا ونحن نؤمن به و نؤمن بالسيد الانبياء محمد صلى لله علية و سلم , وعندة سألنى قد قال اذا من خلق الله ومن اين جاء قد اخبرتة بى سورة قرآنية وهى سورة الاخلاص و قد بحثت عنها فى الانترانت بالغة الانجليزية نظرآ بانى لم استطع ان اقولها له, عندها قد وجد بأن الموضوع يحتاج القراءة و البحث , عندها سألنى زميلى و سألنى عن زواج فى لاسلام هنالك معملومات خطأة يعرفها حولت ان اشرح له بكل الطرق و بان بعض الناس يغيروا معتقدتنا و يحول بأن يعلوا اسلام صعب وفى احدى مرات وانا جالسة على الكموبيتر و ابحث قد وجدت حديتآ لى حرم سيد انور السادات جيهان السادات مع
Barbara Walters
قد سالتها عن الاسلام عن الزواج فى الاسلام اخبرتها بان المراءة لها الحق بان تختار الرجل المناسب التى تحبه ولكن لا يحق لهم بعيش تحت صقف واحد الا بحلال وقالت بان هنالك الكثيرآ من الناس الذى يشرحوا الاسلام بطريقة خطا , بصراحة انا غيرت كثيرآ على الاسلام و الدينة و العادات قد شعرت بان العالم الاخر ينظرا الي الاسلام بانه ظلام و ليس متطور مع تقدم العلم مع ان الاسلام اكثر متطور بانه قد تحث عن كل شىء صغيرة و كبيرة, المهم فى احدى مرات قد رايت الدكتور فى احدى محاضرا يحمل معة القرآن قد شعرت باغيرة كبيرة قد ذهبت الية و سالته اذاكان هو متطهار قد لم يفهم مااعنية اخبرته لماذاتحمل الكتاب معك قد قال بان قد شعر باالمتعة لى معرفى ماهو القرآن والاسلام قد قالت له بان شعرت بالغيرة عندم رأيتك تحمل القرآن فاسألنى بى استغراب و قال لماذا , اجابتة قد غرت بانك لا تعرف قمية هذا كلام عندنا نحن المسلمين و ان كل كلامة عندم تقرأ تشعر بالسعادة و اطمائنية وبى راحة البال و يعطيك الصبر على مصائبك فا هذا اسلامنا و ديننا هو الدين الرحمة و محبة فا الاسلام لا يفرق بين احد فهو الحب الصادق الذى بى قلوبنا
لا شك في أن القرآن الكريم هو كتاب الله عَزَّ و جَلَّ الذي أنزله ليكون دستوراً لجميع أفراد البشر على مختلف لغاتهم و ثقافاتهم و ألوانهم من دون تمييز ، و هذا الأمر ليس إدعاءً ، بل هو حقيقة تؤكده الكثير من آيات القرآن الكريم .
القرآن كتاب مُرسل إلى البشرية :بالتدبر في كثير من آيات الذكر الحكيم نعرف أن كثيراً من الآيات القرآنية تدل صراحة على أن القرآن الكريم ليس ـ كما يتصور البعض ـ كتاباً خاصاً بالعرب ، بل هو كتاب عام خاطبَ به الله عَزَّ و جَلَّ جميع أفراد النوع الانساني ، و هو المنهج الإلهي الكفيل بإسعاد الإنسان أسوده و أبيضه ، عربيِّه و أعجميِّه ، شرقيِّه و غربيِّه ، حيث أننا نجد الخطاب الإلهي في كثير من الآيات خطاباً عاماً و شاملاً ، و غير محدود بحدود إقليمية أو لغوية أو قومية أو عرقية ، و لا محصور داخل أُطر ضيقة .نعم أننا نجد ـ خلافاً للتصور المذكور ـ أن الصبغة العامة للخطابات القرآنية هي عمومية الخطاب و شموليته في الغالب ، فكثيراً ما نجد القرآن الكريم يخاطب العقلاء جميعاً من دون استثناء أو تمييز كما في توجيهه الخطاب لأولي الألباب من دون التعرض للغتهم ، و كذلك لدى توجيهه الخطاب للإنسان ، أو للناس ، أو للعالمين ، بل نجده يتخطى افراد النوع الانساني و يوجِّه خطابه الى الجن أيضاً في آيات عديدة سوف نشير إليها .نماذج من الخطابات القرآنية العامة :الخطابات القرآنية العامة كثيرة جداً نُشير إلى نماذج منها في ما يلي :1. خطاب القرآن للعقلاء :لقد وجَّه الله تعالى خطابه للعقلاء في كثير من آيات القرآن الكريم ، و لم يتعرض للغتهم أبداً ، و هذه الآيات كثيرة نُشير إلى بعضها :قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
﴾ .و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
﴾ .2. خطاب القرآن للإنسان :كما و أن الله عَزَّ و جَلَّ وجَّه خطابه للانسان في كثير من الآيات و لم يتعرض للغة هذا الإنسان ، و اليك بعض الامثلة على ذلك :قال جَلَّ جَلالُه : ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ
﴾ .و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ * بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ * يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
﴾ .و قال سبحانه و تعالى : ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى
﴾ .3. خطاب القرآن للناس :كما و وجَّه خطابه إلى الناس في عدد من الآيات القرآنية الكريمة ، و لم يخص فئة دون أخرى ، و هذه بعض الأمثلة :قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
﴾ ، و ليس في هذه الآية ذكرٌ للغةٍ خاصة أو قوم خاص ، بل الآية تصرح بأن القرآن منزل ليكون وسيلة لإخراج الناس جميعاً من دون تمييز من الظلمات إلى النور .و كذلك قوله جَلَّ جَلالُه : ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
﴾ .و لو تأملنا الخطاب القرآني خاصة في المسائل العامة كالدعوة إلى عبادة الله و التوحيد و غيرهما لوجدناه خطاباً عاماً ، حيث يكون الخطاب فيها بـ " يا أيها الناس " ، و مثال ذلك هو سورة الحج ، فإن فيها خطابات متعددة للناس جميعاً ، كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
﴾ .و كما في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
﴾ .و كما في قوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
﴾ .هذا مضافاً إلى الخطابات الكثيرة الأخرى الموجودة في غير سورة الحج ، أمثال قوله تعالى : ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
﴾ .و قوله جَلَّ جَلالُه : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
﴾ .و قوله سبحانه : ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
﴾ .4. خطاب القرآن للعالَمين :تبين مما ذكرنا بأن الله عَزَّ و جَلَّ أنزل القرآن للناس عامة و ليس للعرب خاصة ـ كما قد يُتَصوَّر ـ ، و هنا نريد التأكيد على أن القرآن الكريم ليس للناس جميعاً فحسب ، بل هو كتابٌ مرسل إلى العالمين الذي هو أعم من الناس ، و يشهد على ذلك عدد غير قليل من الآيات التي تصرح بهذا الأمر ، و من تلك الآيات :قال الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
﴾ .و قال تعالى : ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
﴾ .قال ابن منظور : العالَمُ : الخَلْق كلُّه‏ ، و قال الزجاج : معنى العالمِينَ‏ كل ما خَلق الله ، كما قال : و هو ربُّ كل شي‏ء ، و هو جمع عالَم .إلى غيرها من الآيات الدالة على عمومية القرآن الكريم و الرسالة الإسلامية و أنها غير مختصة بمكان أو زمان معين أو فئة و جماعة خاصة .5. خطاب القرآن للجن :و هناك آيات أخرى تصرح بأن الجن أيضاً هم ممن يستمعون القرآن و يتعاملون معه ككتاب و خطاب إلهي يشملهم كغيرهم من العالمين .و الجن طائفة من الموجودات غير المرئية ، فلا يستطيع الإنسان مشاهدتها إلا إذا أظهرت الجن نفسها للإنسان ، و قد خلقها الله تعالى قبل أن يخلق الإنسان ، و بعث إليهم الأنبياء ، و هم كالناس يدينون بالأديان و المذاهب ، فمنهم يهود و نصارى و مسلمون ، و منهم مؤمنون بالله و رسوله و الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ، كما أنهم كانوا يأتون إلى النبي ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة ( عليهم السلام ) يسألون عن معالم الدين و أحكامه ، و قد كانوا يخدمون المعصومين و يأتمرون بأوامرهم إذا ما أمروهم بذلك .قال جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
﴾ .عالمية القرآن و الاسلام :هذا و من يتدبر القرآن الكريم يجد التأكيد القرآني على عالمية الدين الإسلامي و الرسالة المحمدية قوياً جداً ، إلى جانب ما تؤكده الأحاديث الشريفة من أن الله عَزَّ و جَلَّ قد أرسل رسوله النبي محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ـ كما أرسل القرآن ـ إلى العالمين أيضاً ، و ليس للبشر خاصة ، و إليك نماذج من هذه النصوص :قال الله تعالى : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
﴾ .و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
﴾ .و قال جلَّ جلاله مخاطباً الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
﴾ .و قال جلَّ و علا مخاطباً رسوله الكريم أيضاً : ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
الإسلام دين عالمي و ليس ديناً عربياً :من يتدبر القرآن الكريم يجد التأكيد القرآني على عالمية الدين الإسلامي و الرسالة المحمدية قوياً جداً ، إلى جانب ما تؤكده الأحاديث الشريفة من أن الله عَزَّ و جَلَّ قد أرسل رسوله النبي محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ـ كما أرسل القرآن ـ إلى العالمين أيضاً ، و ليس للبشر خاصة ، و إليك نماذج من هذه النصوص :قال الله تعالى : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
﴾ .و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
أما الأحاديث الشريفة التي تصرح بعمومية الخطاب القرآني و الشريعة المحمدية فكثيرة هي أيضاً ، و إليك نماذج منها :
قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ـ في خطبة له في يوم الجمعة ـ : " ... وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ خِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ ، اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ ، وَ اصْطَفَاهُ لِوَحْيِهِ ، وَ ائْتَمَنَهُ عَلَى سِرِّهِ ، وَ ارْتَضَاهُ لِخَلْقِهِ ، وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ ، وَ لِضِيَاءِ مَعَالِمِ دِينِهِ ، وَ مَنَاهِجِ سَبِيلِهِ ، وَ مِفْتَاحِ وَحْيِهِ ، وَ سَبَباً لِبَابِ رَحْمَتِهِ ، ابْتَعَثَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وَ هَدْأَةٍ مِنَ الْعِلْمِ ، وَ اخْتِلَافٍ مِنَ الْمِلَلِ ، وَ ضَلَالٍ عَنِ الْحَقِّ ، وَ جَهَالَةٍ بِالرَّبِّ ، وَ كُفْرٍ بِالْبَعْثِ وَ الْوَعْدِ ، أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ بِكِتَابٍ كَرِيمٍ ...
و روى الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) عن أبيه أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ـ في حديث طويل يشرح فيه فقرات الأذان ـ أنهُ قَالَ : " ... وَ أَمَّا قَوْلُهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ، يَقُولُ أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَبِيُّهُ وَ صَفِيُّهُ وَ نَجِيبُهُ أَرْسَلَهُ إِلَى كَافَّةِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿ ... بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
هذا هو اسلامنا و دينا كل حبة و رحمة ياريت نحن مسلمين انكون على قد مسؤلية ونرى اسلامنا و ديننا بطريقة صحيحة ..