Sunday 5 April 2009

I Left it beacuse I want to back to it


الوطن هو الأرض التي أول ما رأت عيناك سهولها وبطاحها، وتغلغلت في رئتيك أنسامها، ولعبت بين أحجارها مع أترابك، وهي التي تشدك إليها حبال الحنين مهما بعدت وكما قال الشاعر:كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل .. كل يوم اشتاق الى نسمات الوطن و الى الالونة الذهبية .. اليوم قد شعرت باالحنين الى الوطن و باخص الى مدينتى الحبيبة , لم اجد كلمات استطع فيها التعبير عن مدى اشتياقى لها,و لكن قد كان هنالك سؤال يدور فى عقلى و قلبى اذا ذهبت الى هنالك هل ارتح هل هذا الاشتياق ينتهى هل اكون شخص مغروب بيه ,وهل هنالك من ينتظرنى ..اسئلة كثيرة تدور فى عقلى و تلك اسئلة تجعلنى خائفة من العودة الى ذلك المكان الذى اعشقه , البعض يقول ان حياة الخارج افضل اى انها حياة العالم الاول و ذلك العالم الذى يتيمتع بالعلم و التطور .. عندم كنت فى بلادى قد كنت متلهف الى ذهب الى ذلك العالم و لكن قد كان لى هدف من هذا هو التعلم و التطور و ثم اعود الى اين ما ولدت, ولكن فى بعض احيان اشعر بان العودة سوف تكون فقط حلم , انا و الحمدلله اتعلم و ادرس واريد اكمل الدراسة و انواع من دراستى , ولكن لم تكن الدراسة عائق لى العودة اعرف بانى سوف انتهى و احقق ما اريد , لكن هنالك من يجعلنى خائفة من العودة وهذا يقتلنى بدل المرة الالف مرة , اشعر بانى اشتاق الى الشوراع و الى سماءها والى كل شىء فيها .. الحمدلله اعيش مع ابى و امى و اخواتى ولكن لا يزال الحنين قائم مزالت اشتاق الى نسمتها و الى الونها الذهبية , عندم اتكلم مع امى على الوطن تقول لى من ينتظرك ليس عندك احد وهذة كلمات تقتلنى قد لا تعرف مامعنى هذا , اذا لم انا هنا لماذا جاءت الى هنا قد جاءت من اجل ان اعود الى هناك ,, قد جاءت من اجل ان اعود قد جاءت من
من اجل ان اعود .هو وطنى الحبيب ينتظرنى و متلهف لى ملقتى مثلما انا متلهفة الى لقائه احبك واحب ان ادفن فى ترابك احب عيش بين الاحضانك احب شمسك و رياحك اعشق نسماتك و اتوق الى سمع كلماتك اعشقك عشق السكير لى خمرة اعشقك عشق الطفل اليتيم لى امه احب كل تفا صيل عيوبك فاعيوبك هى التى اعشاق ,مشيت على تلك الكلمات الكثير التى تعبر عن حال الوحدة و الم ...لم اعد اريد السعادة خذوها اذا اردتم فان لا اريدها.. اريد العيش فى ذلك المكان .. قد عشقت الوهم و اريد العيش فيه ولا اريد ان ارى الحقيقة برغم بانى ارعاف تلك الحقيقة المرة ..اين مكانى انا هناك اين راحتى ولماذا ..قد بحث و نبشت فى ذلك القلب و لكن لم اجد شيئا الا العذاب و القساوة من الم فا لماذا هى


هذة الايام افكر بالموت و معنى الموت ,, كلنا نعرف الموت بانه انتهاء حياتنا وعودت اروحنا الى الله سبحانة وتعالى ولكن انا اشعر بان الله لن يطيل بى حياتى بانى سوف ارحلا عن هذى حياة ,,هذا ليس من الغريب كلنا سوف نموت ,, و ماجعلنى افكر فى الموت هو الوطن ومدى حبنا بالحياة و تعلقنا بيها ,, ولكن ماذا فعلت انا فى حياتى ,, كل تلك اسئلة سوف تنهتى مع انتهاء حياتنا وعودتها الى الله , حتى اروح تعود الى مكانها ,, وانا سااعود لهذا ذهبت واموت وادفن هناك




يا دارُ إنّ غزالاً فيكِ عذّبنـــي.......لله درُّكِ
مـــــــا تحوين يا دارُ الدارُ تملِكُني ويحي وصاحبها.......قلبي، مليكان ربُّ
الدار والدارُ يا دارُ لولا غَزالٌ فيكِ عُلّقَنـي.......ما كان لــــي فيكِ
إقبالٌ
وإدبارُ



1 comment:

  1. بعيد السو عليك. و مدينتك و ناس مازالوا يبوك حتي و ان عشت في مكان و هم في مكان ثاني يكفيك انك معاهم و عقلهم و قلوبهم و ربي يعلم شنوا في قلوبنا بس اكيد مش كل حاجه خترد كيف قبل ...
    حطك حبه كلامك خلني نبكي...

    ReplyDelete