اورق اشجار بحيرات ازهار كل شىء فى هذة حياة لة لون وكل لون لة معنى ...كل شجرة لوز عند فصل الربيع تحمل لون ابيضا جميل الذى يحمل معنى السلام و الخير و النقاء .. لدى شجرة لوز ذكرة جميلة عندى او علامة مميزة فى قاموس ذكرياتى . مزراعة بـــــاتى الحاج تميزت بااشجار لوز الكثيرة فى فصل الربيع عندم كنت اذهب الى هناك تكون المزرعة قد تغطات بالون ابيض مثل عروس التى ترتدى فستان زفافها ابيض الجميل ... وليس فقط الابيض بل الودرى الهداء... تتسقط تلك الوردات البيضاء على طريق وتغطى المكان كلة اجمل منظر فى حياتى كلها . كان فى كل منزل امامة شجرة لوز ... عندم كنت صغيرة قد كنت اقطف لوز قبل نوضجية ... لست انا فقط كنت افعل هذا بل جميع والغريب بان نحبوا لوز نينة .. يوجد بعض من اولد خالى و خالتى يحبوا ان ياكلوا القشور ...مزالت انتذكر شجرة يالى قدم حواش امى عايشة وامى سكينة .. نذكر زمان ولد خالتى كان ديمة فوق شجرة لوز ..مرة جدى شافة مش حا تصور شنو يومها .... نذكر كانة انحبوا نلعبوا تحت شجرة لوز يالى قدم حواش امى سكينة .ومرة لقاء و لد خالتى حمامة مريضة فحول ان يساعدها بس ماصار شىء متت الحمامة و دفنها تحت شجرة لوز كانة انحبوا انجمعوا لوز واجد .... نذكر زمان كانة نلعبوا تشا بى قشور لوز وتحت شجرة لوز مايحلش الا لعب ....... من ورد شجرة لوز نذكرة كنت اندير فى اكليل ورد بس ديمة كان يخرب منى كان وراء روشان دار امى سكينة فى شجرة لوز كنت انحب نرقد فيها واجد فى صباح لم انوظ انشم بنتها مزراعة كانت اميزة بى شجرها الواجد ولله يرحمة باتى حاج كان يحب الشجرة واجد حتى انا انحب الشجرة واجد فى اى شجرة انحب انبحت فيها و تاخذنى الى عالم تانى من خيال .. كل شجرة لوز غادى كانت تحمل ذكرة عندى و سر وكان الشجرة بنطق رهوا تكلام و قالت على كل ذكرة ...انا اليوم لم طلعت لى جامعة ومشيت فى شوراع مانشستر كان فى الون واجد من اشجار بس ماكانتش و لا وحد فيهن تسوى حاجة عندى بس يمكن الونها ذكرتنى باشجار لوز يالى مزراعة باتى الحاج . يمكن انا فى كل مدونة لزم نكتب عليها لان فعلا اشتقت لى مكان هذا واجد يمكن انى لو نقدر نرجع زمان الى وراء و انعيش لحظات هذى مرة تانية ..انا عارفة يمكن تغيرت اماكن فيها وزدات حاجات ..جاء فيها ناس تانينة فيها بس ناس هذوم مش عارفين قيمة مكان هذا شنو ........ صورتة مزالت فى عينى ...........ومشتاقة واجد لى مكان هذا مشتاقة لى لامة مع بعضنا لى ضحك لى لعب ..لم استطع ان احبس دموعى و قد اشتقت كثيرا. الى تلك اشياء الصغيرة .المشكلة بان نعرف بان الذكرة لا تعود مرة اخرى ولان لكل زهرة مصيرها الذبول وذكرة تدوم.. ولكن عندم اعود الى هنالك اول مكان ح نمشيلة هى مزراعة بـــــــــــاتى حاج قيمة مكان هذا غالية و لاتسوى كنوز الدنيا ..لم استطع ان احبس دموعى عندما جاءت صورة هذا مكان فى خيالى و عقلى كانى اعرف بان هذا لن يحصل مرة تانية بان كل شىء تغير بس الحمدلله عشت فية اجمل ايام حياتى غادى ...ولله يرحم اصحابها يالى عاشوا فيها
بالله عليك يا بنت خالتي عليش كل يوم جايبتيلي جرح على جروحي و تزيدي في همومي و ذكري فيه بالمزرعه و ناسها يالي ماتوا و تقولي ياريت ترجع لا و الله ما نبيها ترجه بكل و لا حتي لحطة . لنها لو رجعت حترجع معها كل شئ و يتعدي و تسيبنا غارقين في كل ذكرياتنا و الله لحد اخر مره مشيت فيها كان لوه و طعمته كيف قبل و كل الشجر قاعد بس هم وينهم وينهم وينهم
ReplyDelete